أكد، اليوم الأحد 21 جويلية 2024، مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، عودة الحركة بمعبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا، إلى نسقها الطبيعي بعد فك الاعتصام الذي حدث في الجانب الليبي والذي تسبب في تعطل الحركة لساعات.
وأفاد عبد الكبير، في تدوينة، أن المعبر لم يُغلق” فقط طريق المؤدي للمعبر فيه اعتصام من طرف محتجين يمنعون مرور المسافرين الليبيين ويسمحون بمرور التونسيين فقط للعودة نظرا لرفض السلطات الليبية تلبية مطالبهم”.
وأشار إلى أن غلق الطريق هو نتيجة خلافات داخلية ليبية منها اعتبار المحتجين قوات إنفاذ القانون تقوم بالتضييق عليهم وتعاملهم معاملة سيئة، وفق تعبيره.