جاءت تونس ضمن 3 دول عربية، الأكثر استفادة من القروض المقدمة من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية، بنسبة تقدر بـ 10 بالمائة، أي ما يعادل 800 مليون يورو، وفق ما أفادت به سيسيل كوبريه، المديرة الإقليمية للوكالة الفرنسية.
وأضافت سيسيل كوبريه في تصريح لصحيفة “الشرق بلومبورغ” أن قيمة المشاريع التي قدمتها الوكالة الفرنسية للتنمية في تونس تبلغ نفس قيمة مشاريعها في مصر، فيما تزيد قليلا في المغرب”.
وبينت سيسيل كوبريه أن حجم محفظة مشاريع الوكالة في مصر بلغ 4 مليارات يورو، منها 500 مليون يورو تمويلات قُدمت للقطاع الخاص في مجالات الصناعة والدواء والطاقة المتجددة مشيرة الى أن مشاريع الوكالة في تونس تبلغ نفس قيمة مشاريعها في مصر، فيما تزيد قليلاً في المغرب.
يذكر أنه تم توقيع يوم 25 جوان 2024، 4 اتفاقيات تمويل قرضين وهبتين بين تونس والوكالة الفرنسية للتنمية.
– الاتفاقية الأولى: قرض بمبلغ قدره 80 مليون أورو أي ما يناهز 268 مليون دينار تونسي سيخصص لفائدة دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
– الاتفاقية الثانية: قرض بمبلغ قدره 50 مليون أورو أي ما يعادل 168 مليون دينار سيتم تخصيصه لفائدة ” البرنامج الوطني لتطهير الأحياء الشعبية”.
– الاتفاقية الثالثة: هبة ب 06 مليون أورو أي ما يناهز 20 مليون دينار سيتم توجيهها لدعم مشاريع في مجالي التعليم والرياضة.
– الاتفاقية الرابعة: هبة ب 01 مليون أورو أي قرابة 3،3 مليون دينار كدعم فني لمشروع تطهير الأحياء الشعبية.
كما يشار الى أن المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي رييو، كان قد أكد خلال لقائه برئيس الحكومة أحمد الحشاني التزام واستعداد مؤسسته لمواصلة دعم تونس في تجسيم توجهاتها وبرامجها التنموية ذات الأولوية في قطاعات الطاقة، والفلاحة، والبيئة، والصحة، والبنية التحتية، والتكوين المهني، والتعليم، والمساهمة في تمويل المشاريع ذات المردودية الاقتصادية والاجتماعية.