أكّد وزير النقل رشيد عامري ضرورة جعل قطاع النقل حلاّ لإشكاليات التنمية بولايتي تطاوين ومدنين وكل جهات البلاد وليس عائقا أمام تحقيقها، وفق بلاغ الوزارة.
وأفاد بأن الهاجس الأكبر هو إدماج كل المناطق المعزولة في منظومة التنقّل وتوفير النقل المدرسي ونقل العملة على الوجه الأكمل.
وشدّد وزير النقل على ضرورة تنفيذ الشركات لبرامج استثماراتها المتعلّقة باقتناء الحافلات في آجالها والحرص على القيام بالصيانة الوقائية بصفة دورية هي من أسس تحسين جاهزية الأسطول..
وأشار إلى أنّه سيتمّ تلبية حاجيات ولايتي تطاوين ومدنين من الحافلات بفضل حصتها من الـ 300 حافلة مستعملة والـ 300 حافلة جديدة في إطار صفقة دولية مجمّعة سيتم توفيرها للشركات الجهوية للنّقل، فضلا عن إحكام توزيع الحافلات الجديدة التي ستقتنيها الشركة الجهوية للنقل بمدنين بين فروعها.
ودعا الوزير إلى استحثاث نسق استكمال المشاريع بجهتي تطاوين ومدنين بهدف تطوير منظومة النّقل العمومي في انسجام مع برامج عمل الحكومة وتوجّه رئيس الدّولة القائم على بناء الدولة الاجتماعية العادلة والتي لا تقصي أي شريحة من التمتّع بنقل آمن ومريح ومنتظم المواعيد ويحفظ كرامة الأفراد ويسترجع ثقته في المرفق العام، وينهض بمناطق الجنوب الشرقي للبلاد التونسية باعتبار أهميتها من حيث موقعها الجغرافي وامتدادها على الساحل البحري بالإضافة إلى تنوع الانشطة الاقتصادية وتجمّع مختلف أنماط النّقل بها برا وبحرا وجوا.
وشدّد على أهمية حسن استغلال البنية التحتية المتوفّرة في مجالي النّقل الجوي والبحري لاستقطاب الاستثمارات لولايتي تطاوين ومدنين واستشراف أنشطة تنموية مجدّدة واقتحام أسواق جديدة وواعدة.
يذكر أن وزير النقل السيد رشيد عامري قد أدى يومي الجمعة والسبت 27 و 28 ديسمبر 2024 زيارة عمل إلى ولايتي تطاوين ومدنين لمعاينة سير عمل المرافق التابعة للقطاع ومدى تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الجلسات التي جمعته بكل من الشركة الجهويّة للنقل بمدنين والوكالة الفنية للنقل البري وديوان الطيران المدني والمطارات وديوان البحرية التجارية والموانئ والديوان الوطني للمعابر الحدودية البريّة.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أكد في لقائه برئيس الحكومة كمال المدوري بتاريخ 13 ديسمبر 2024، مضاعفة المجهودات من أجل استقدام عدد من وسائل النقل في أقرب الأوقات.
المزيد:
وزير النقل يقرّ جملة من القرارات لفائدة قطاع النقل بولاية صفاقس
وزير النقل: مستعدون لوضع تجربتنا في النقل على ذمة الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين