قالت حنين بوقرة صاحبة مخبزة غير مصنفة في فيديو نشرته عبر صفحتها الشخصية إن القرارت الأخيرة بخصوص هذه المخابز، مضيفة أنهم إمتثلوا لقرار رئيس الدولة الذي قام بتجويع 2000 عائلة في قرار بني على معلومات مغلوطة تم تقديمها من طرف واحد، وفق قولها.
مضيفة أن وزيرة التجارة نادت منظمة الأعراف و طالبت أن يصبح سعن طن من الفرينة 1300د في حين أن سعرها كان 665د و ألزمتهم أيضا بالترفيع في سعر الخبز.
كما توجهت بالخطاب لرئيس الجمهورية قائلة إن أصحاب المخابز هم حاملي شهائد عليا و عاطلين عن العمل لم ينتظروا و لم يطالبوا بشغل من الدولة بل قرروا التعويل على أنفسهم.
كما أفادت المتحدثة أن رخص المخابز المدعمة أغلقت منذ سنة 2013، و أن أصحاب المخابز غير المصنفة بدأوا عملهم بشكل قانوني منذ ذلك الوقت و هم دافعي ضرائب و يتكبدون الكثير من المصاريف في عملهم.
كما تسائلت بوقرة قائلة “سيدي الرئيس عندما خرجت في خطاب و قلت أغلقوا هذه المخابز .. ألم تفكر في مصيرنا و مصير عائلاتنا!” .
مضيفة في نفس السياق “هل إنتخبك الشعب لتجوعه و تفقره! و هل إنتخبك الشعب لتفرق بينه!..لقد جعلتنا نشعر أننا في بلد يظلمنا و لا مكان لنا فيه”.
و واصلت بوقرة القول باكية “هل فكرت في 18 ألف عامل لن يجدوا شغلا اليوم!.
كما قالت إن أصحاب المحابز العصرية إمتثلوا لقرارات الرئاسة بخصوص إيقاف النشاط و بيع الخبز، فإستغلت الوزارة الأمر و قالت إنها أوقفت توزيع الفرينة لهذه المخابز بسبب إيقاف بيع الخبز، و هو ما إعتبرته المتحدثة أمرا غريبا.
كما قالت إن المخابز المدعمة تأخذ تعويضها من أموال الشعب رغم أنها تأخذ الفريبنة مجانا و تأخذ أموالا إضافية عكس البقية التي تشتري الفرينة بسعر يزيد عن 600د في الطن.
كما قالت إنها حاولت قدر المستطاع أن تتحكم في أعصابها أثناء بث الفيديو و إختيار الكلمات رغم أنها تفكر في أن لا تسكت و أن تدخل السجن دفاعا عن حقها، وفق قولها.
و و اصلت القول “سنبقى في تونس و سنعمل رغما عنك .. و لن تجعلنا نكره تونس مهما فعلتو مهما كانت قرارتك”.
كما قالت إنها ستذهب للإعتصام الذي سينفذه أصحاب المخابز العصرية امام وزارة التجارة و ستأخذ معها العاملين في مخبزتها الذين أصبحوا يعانون بعد هذا القرار.
و قالت أيضا” سأفتك حقي و حق العاملين معي مهما حصل”.
كما قالت مخاطبة سعيد “لم نطالبك بالدعم أو المال .. طالبنا فقط بحقنا في العمل”.
