وحمّل الاتحاد الجهوي، في بيان له، الطبوبي وبعض من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني كامل المسؤولية في ما آل اليه الوضع الداخلي للاتحاد من تفكك واحتقان نتيجة سياسة الاستهداف والإقصاء والاضعاف والتفرقة والتفتين التي يعتمدها الأمين العام في علاقاته مع الهياكل النقابية.
كما حمله “المسؤولية الكاملة التي وصلت حد التدجين والتخلي عن الدور النضالي والتاريخي الذي طالما اضطلع به الإتحاد في وجه الإستبداد والانحرافات خاصة بعد سحبه للشكوى المقدمة لمنظمة العمل الدولية ضد السلطة على خلفية سياساتها في ضرب الحريات العامة والفردية والتضييق على العمل النقابي ومحاكمة النقابيين والزج بهم في السجون بتهم كيدية وملفقة”.
وجدّد التزامه بالدفاع عن الإتحاد كإرث وطني ومكسب شعبي لا يمكن التفريط فيه ورفض تحويله إلى أداة لا تمثل القواعد ولا تنطق باسمها.
يذكر أن الهيئة الإدارية الجهوية للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، المنعقدة أمس الخميس، بمقر الإتحاد الجهوي للشغل، قد “قررت البقاء بحالة انعقاد في انتظار قرارات الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد التي ستنعقد يومي 20 و21 ماي الجاري في مدينة الحمامات”، وفق ما أفاد به الكاتب العام المساعد لاتحاد الشغل بصفاقس محمد عباس في تصريح لوات.
وكانت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي قد تداولت في جانفي الفارط تسريب لمكالمة هاتفية بين نور الدين الطبوبي وطرف مجهول وصف فيها الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بالـ “مافيا” وهو ما اعتبره اتحاد الشغل بصفاقس “تجريح وتشويه واستهداف للجهة وقياداتها النقابية”.
وطالب الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، نور الدين الطبوبي بالاعتذار والاستقالة.
