و تساءلت محمد أي تجسيد للعدل وأي ممارسة للحرية في نظام يسجن الكلمة ويقاضي النوايا؟؟ عن اي عدل وحرية والمواطن أصبح يعبر همسا أو تلميحا خوفا من وشاية كيدية قد تحوله إلى إرهابي او متآمر خائن عميل ؟؟ أي عدل وحرية والصحافة والمنظمات والمعارضة في السجون؟ أي عدل وحرية والفشل يحيط بنا من كل النواحي من خلال الفقر والتهميش والبطالة..؟.
وتابعت في ذات التدوينة: قيام العدل وضمان الحرية ممارسة حقيقة وليس مجرد شعارات نرددها في خطابات أو بلاغات ليلية ينطبق عليها كلام القدماء “كلام الليل مدهون بالزبدة، تطلع عليه الشمس يذوب”.
كان رئيس الجمهورية قيس سعيد قال في لقاء جمعه برئيسة الحكومة سارة الزنزري إن” تونس لها من الكفاءات الشابّة المُفعمة بالوطنية القادرة على حمل المشعل مكان الذين أرادوا إطفاء نوره وستعمّ أنوار العدل والحرية والكرامة الوطنية كلّ مكان في هذا الوطن العزيز”.
هو ما أثار العديد من التعليقات حيث كتب القيادي بالتيار الديمقراطي هشام العجبوني في تدوينة لها: قيس سعيّد : “ستعمّ أنوار العدل و الحرية و الكرامة الوطنية كلّ مكان في هذا الوطن العزيز، أكيد، بعد الزج بكل معارضيك ومنتقديك َوالمتآمرين عليك في السجون.