قال غيلان الجلاصي ممثل عن جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات اليوم الأربعاء 06 مارس 2024، إنه قد تم اليوم تنظيم ندوة صحفية قدمت خلالها الجمعية تقريرها حول الانتهاكات المسلطة على النساء الناشطات في الشأن العام بمختلف مجالاتهن من صحافيات وسياسيات ومدافعات عن حقوق الإنسان.
وأضاف الجلاصي أن هناك عديد الانتهاكات المسلطة على النساء اليوم في تونس لا لشيء فقط لأنهن نساء ومهتمات بقضايا تهم الشأن العام، معتبرا أن هناك العديد منهن قد وجدن أنفسهن محلا للسخرية و التنمر بسبب نقدهن للسلطة خاصة على وسائل التواصل الإجتماعي.
وإعتبر الجلاصي أن هناك عنف رقمي ومادي مسلط على العديد من النساء بسبب تنامي خطابات التحريض على العنف ومحاولة تقسيم التونسيين والتونسيات بين خونة وعملاء ومواطنين صادقين وصادقات معتبرا أن هناك انتكاسة كبيرة لحقوق المرأة بعد 25 جويلية بعد إلغاء التناصف في القانون الانتخابي مما أدى غياب كبير للمرأة في البرلمان والمجالس المحلية، وفق قوله.