أكد الناشط أنور الغربي في تدوينة على حسابه بالفايسبوك، بدء تعافي رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي بعد أن أجرى عملية جراحية معقدة، لافتا إلى “تعرضه خلال الأشهر الماضية مع عائلته للهرسلة والاعتداءات المتكررة على حقوقه وحقوق بناته وأقاربه”.
وأوضح الغربي أن الجبالي لم يتحدث كثيرا للإعلام “بطلب من فريق دفاعه وليس جبنا أو هروبا من أرض المعركة التي يخوضها أحرار تونس اليوم”، حسب تعبيره.
وأضاف الغربي أن الجبالي رجع لممارسة شغله في ورشته وأن “كل ما روج إعلاميا عن خطورة المواد التي يقع استعمالها تبين أنه هراء اعلامي وعويل من الأدوات التخريبية والخلايا النشطة للامارات وفرنسا في تونس”.
وتابع أن الجبالي استرجع بطاقة تعريفه وجواز سفره ولم يكن لديه أي معرفة أو اطلاع سابق أو دور لا من قريب ولا من بعيد في القضايا التي حشر اسمه فيها ومنها قضية الجوازات.
واعتبر الغربي أن ما حصل مع الجبالي يبين أن المنظومة الحاكمة هي “سلطة ضياع وتيهان بلا بوصلة”.