قال الناشط النقابي سعيد عروس، اليوم الخميس 06 فيفري 2025، في تصريح لكشف ميديا، إنه كان من المفروض أن يكون اتحاد الشغل منظمة ديمقراطية تدافع عن مصالح الشغالين لكنه تحول الى وكر للفساد وسيطرت عليه البيروقراطية النقابية.
وأضاف سعيد عروس أنه يجب على المكتب التنفيذي الحالي للمنظمة الشغيلة الانسحاب باعتبار أن القانون ينص على أن لهم الحق في الترشح مرتين لكنهم انقلبوا على القوانين وسيطروا على الاتحاد متابعا “أهملوا مطالب الشغالين وسحروا العمل النقابي وجمدوا النقابيين الأحرار وسيطروا على جميع مقرات الاتحاد”، وفق قوله.
وبين سعيد عروس أنه وقع خلاف في المجلس الوطني الأخير بين شقين في المكتب التنفيذي، “الخماسي والذي يضم كل من الاتحاد الجهوي بصفاقس والاتحاد الجهوي بنابل وعدد من الجهات الأخرى، والعشاري الذي يضم كل من الأمين العام و9 جهات آخرين، وكل منهم يريد أن يحافظ على مصالحه وامتيازاته ولا هم لهم ذلك”، وفق تعبيره.
وتابع قائلا “هناك معركة بينهما ونحن مرابطون وننفذ اعتصامنا هنا من أجل استرجاع الاتحاد …’الخماسي” يريد انجاز مؤتمر استثنائي هذه السنة” في المقابل يريد ‘العشاري’ أن يؤجل المؤتمر الى سنة 2027 وكلاهما لا هم لهما إلا ما يجنوه من امتيازات ومكاسب من سيارات وسفرات و سياحة”، على حد قوله.