وزارة الشباب والرياضة تطمئن الرأي العام بعد قرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات

أصدرت، اليوم الأربعاء 1 ماي 2024، وزارة الشباب والرياضة وجهت من خلاله رسالة طمأنة إلى الرأي العام، تبعا لقرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والذي أعلنت فيه عن عدم مطابقة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات للمعايير الدولية. أكدت وزارة الشباب والرياضة أنّه بقدر حرص الدولة التونسية على الالتزام بمقتضيات الاتفاقيات الدولية المصادق عليها ومنها الاتفاقية الدولية لمكافحة […]

2 دقيقة

أصدرت، اليوم الأربعاء 1 ماي 2024، وزارة الشباب والرياضة وجهت من خلاله رسالة طمأنة إلى الرأي العام، تبعا لقرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والذي أعلنت فيه عن عدم مطابقة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات للمعايير الدولية.

أكدت وزارة الشباب والرياضة أنّه بقدر حرص الدولة التونسية على الالتزام بمقتضيات الاتفاقيات الدولية المصادق عليها ومنها الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات لمنظمة اليونسكو، واحترامها للمعايير المعتمدة في هذا المجال من طرف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات من خلال الحرص المتواصل على تطوير التشريعات الوطنية لتكون مطابقة للتشريع الدولي، بقدر حرصها أيضا على أن يتمّ كل ذلك في إطار احترام السيادة الوطنية والإجراءات الوطنية المعتمدة في استصدار النصوص القانونية، التشريعية والترتيبية.

وأشارت الوزارة إلى أنها سعت وتسعى مع باقي المؤسسات وهياكل الدولة إلى حفظ المصلحة الوطنية وأنها كانت في مستوى التزاماتها مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات منذ انطلاق الملف، محترمة الآجال المتفق عليها في تطبيق الرزنامة.

وشددت وزارة الشباب والرياضة على أهمية استقاء المعلومة من مصدرها، دحضا لكل إشاعة أو تأويل في غير مقاصده، لافتة الانتباه إلى أن بعض الجهات، خصوصا الداخلية، تروّج لأخبار زائفة، غاياتها بعيدة عن المصلحة الوطنية.

وطمأنت الرأي العام وكل المعينيّن بالاستحقاقات الرياضية والمواعيد الدولية في هذا الشأن، أنه بمجرد أن يصدر الأمر، ذو الصلة بالتنقيحات المطلوبة، ونشره بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، سوف تُرفع العقوبات، على أنّ تلك الإجراءات ستتمّ وفق أحكام وإجراءات قوانين نشر النصوص التشريعية والترتيبية بالدولة التونسية، في إطار الاحترام التام للسيادة الوطنية.

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​