اعتبرت جامعة جامع الزيتونة المعمور، في بيان لها، عملية طوفان الأقصى ملحمة جهادية ضد الكيان الصهيوني اليهودي فضحت هشاشة قوته المصطنعة وتصريحاته الوهمية وبعثت الأمل من جديد في النصر وتحرير كامل فلسطين.
وأضافت الجامعة إن “تلك الغزوة المباركة أكدت من جديد أن قضية تحرير القدس الشريف مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكامل فلسطين هي واجب عيني شرعي في ذمة جميع أبناء الأمة الإسلامية في كامل أصقاع العالم وبذلك فإنه لا يجوز شرعا أن يتغاضى عنها ويلقى بها الى المجتمع الدولي الذي دأب على الدعم الأساسي للكيان الصهيوني الغاصب وحضانته.”
وقالت الجامعة في ذات البيان إن تأييد الجهاد في فلسطين ونصرته فرضا عينيا على جميع أفراد المسلمين كل حسب سعته وطاقته وأضعف الإيمان التوجه بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى طلبا للنصرة. فعلى الأمة أن تتوب مسرعة دون تأخير إلى رشدها وتتوب إلى ربها وتتمسك بشرع نبيها ثم تستجديه النصرة من الله وحده والمدد من عنده وحده سبحانه وتعالى: وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم”.
معتبرة عملية طوفان الأقصى رسالة قوية إلى الامة الإسلامية وجيوشها خاصة تلك الكائنة في بلدان الطوق في فلسطين المحتلة حتى يتحرك بسرعة نحو الأراضي الفلسطينية وتقتلع كيان اليهود الوهمي المصطنع من جذوره.