أفاد الرئيس المدير العام للشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية (ستيب)، منتصر الدريدي، امس الثلاثاء، بأن الإدارة العامة للشركة أعادت تشغيل مصنعيها بكل من مساكن من ولاية سوسة ومنزل بورقيبة بولاية بنزرت، وذلك بعد ما تمت ملاحظته من إجراءات رقابية مشدّدة قامت بها الادارة العامة للديوانة التونسية على المعابر الحدودية وتواصل مجهودات مكافحة تهريب العجلات المطاطية على كامل التراب الوطني
وأضاف الدريدي، في تصريح ل “وات”، أن التحسن الملحوظ في حماية المنتوج الوطني من الإطارات المطاطية، إضافة الى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي تمر به البلاد دفع الإدارة العامة للشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية الى العودة عن قرار إيقاف النشاط وإعادة تشغيل مصنعي مساكن ومنزل بورقيبة، مؤكدا الحرص على المساهمة في تهدئة الأوضاع الاجتماعية والمحافظة على مواطن الشغل.
وذكر أن دفعة أولى بـ 306 عمّال استأنفوا عملهم ,الاثنين, بمصنع مساكن على أن يستأنف 460 عاملا عملهم الأربعاء، كما استأنف، أمس الثلاثاء، 60 عاملا عملهم بمصنع منزل بورقيبة على ان يلتحق جميع الاعوان بوحدتي الإنتاج بمساكن ومنزل بورقيبة بعملهم يوم الاثنين القادم.
يذكر أنّ الرئيس المدير العام للشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية قد أفاد، في تصريح سابق لوكالة تونس افريقيا للانباء، بأن الإدارة العامة للشركة قررت إيقاف نشاط مصنعيها بكل من مساكن ومنزل بورقيبة واحالة الاعوان على البطالة الفنية لمدة شهر بداية من غرة ماي 2023 مع إمكانية التمديد، وذلك نتيجة الظروف الراهنة الصعبة التي مرت بها الشركة بفعل تفاقم نزيف تهريب الإطارات المطاطية من القطر الليبي وما انجر عنه من انعكاسات سلبية على الوضعية الاقتصادية للمؤسسة.
