انطلقت عملية تنظيف فسقية الأغالبة بالقيروان من خلال عملية تفريغ المياه ثم سيتم جهرها وتنظيفها من الأوحال والأوساخ والأتربة الراكدة بداخلها وذلك استعدادا للإحتفالات بالمولد النبوي الشريف التي ستقام جزء منها بفضاء الفسقية وفق تصريح المشرف العلمي على التفقدية الجهوية للتراث بالقيروان فتحي البحري لكشف ميديا.
وتشهد فسقية الأغالبة حالة من الإهمال منذ ما يزيد عن 28 سنة حيث لا تتوفر به إنارة ولا صيانة ولا ترميم وتحول هذا المعلم التاريخي والحضاري إلى مرتع للمنحرفين بسبب غياب الحراسة.
وقررت السلط الجهوية والمحلية من إعادة احياء هذا الفضاء من خلال تنظيم جزء من الإحتفالات وذلك بعد تنظيفه وتركيز أجهزة مراقبة وتعيين خمسة حراس وتهيئته.
ورغم صدور قرار لبناء مركز للفنون الدرامية ومسرح للهواء الطلق داخل الفسقية إلا أن أهالي القيروان يطالبون بضرورة بعث مشروعا ثقافيا سياحيا ضخما يليق بهذا المعلم التاريخي والحضاري.