عمال الحضائر يحتجون 45-55: “يزي يزي من التهميش زوالي ونحب نعيش”

"يا حكومة عار عليكم الحضائر تناديكم.. يزي يزي من التهميش زوالي ونحب نعيش.. يا مهمش قاوم قاوم على الترسيم لا تساوم"، هكذا صدحت حناجر عمال/عاملات الحضائر المنتمين/ات إلى الفئة العمرية 45-55 الذي نفّذوا/ن اليوم الخميس 3 أفريل 2025، وقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة للمطالبة بتسوية وضعياتهم/هن وتمتيعهم/هن بالترسيم.

3 دقيقة

“يا حكومة عار عليكم الحضائر تناديكم.. يزي يزي من التهميش زوالي ونحب نعيش.. يا مهمش قاوم قاوم على الترسيم لا تساوم”،
هكذا صدحت حناجر عمال/عاملات الحضائر المنتمين/ات إلى الفئة العمرية 45-55 الذي نفّذوا/ن اليوم الخميس 3 أفريل 2025، وقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة للمطالبة بتسوية وضعياتهم/هن وتمتيعهم/هن بالترسيم.

وقالت هنونة الماجري منسقة محلية عن مسار 25 جويلية، في تصريح لكشف ميديا، إن عمال/عاملات الحضائر يحتجون اليوم مطالبين/ات بنهاية “لمأساتهم وللانتظارات والتسويف”.

وأضافت أن “رئيس الحكومة السابق ركن الملف، لعب بالملف”، مشددة على أن المكلّفين بالملف في رئاسة الحكومة “قالوا لنا ليس لدينا ما نفيدكم به القرار بيد رئيس الحكومة”.
وتابعت الماجري “جعلونا نكره البلاد، جعلونا نكره الوطن لأن المسؤولين لا يشعرون بالوطنية”.

يا رئيس الجمهورية اعتقنا من العبودية

من جانبه قال منير النعيمي عامل حضيرة من ولاية باجة إن وقفة اليوم كانت للمطالبة بـ”حقوقنا المشروعة”، مشيرا إلى أن “الحكومة السابقة انقلبت على دفعة الانتداب لسنة 2024”.

وكان البرلمان قد صادق في ميزانية الدولة لسنة 2024 على فصل إضافي (الفصل 50) يتعلق بتسوية وضعية عمال الحضائر ممن تتجاوز سنهم 45 سنة ودون 55 سنة.

وينص الفصل المذكور على “تتكفل الدولة بتسوية وضعية عمل الحضائر ممن تتجاوز سنهم 45 سنة ودون 55 سنة بانتدابهم على ثلاث دفعات من سنة 2024 إلى سنة 2026. ويمكن منح صكّ مغادرة لمن اختار منهم الخروج الطّوعي”.

ويؤكّد النعيمي “لم نعد بحاجة إلى أوامر ترتيبية ودفوعات فأعمارنا لم تعد تسمح نريد حلولا جذرية نريد الترسيم في أقرب وقت”.

وإضافة لمن يطالبون بالترسيم وتلبية الوضعية، نجد فئة أخرى تطالب بإعادتها إلى العمل بعد عزلهم على خلفية تمتيعهم بمنحة العائلات المعوزة.

يتحدّث محمد بشير عبيدي أحد عمال الحضائر المعزولين، أنه تم عزله “بسبب الحصول على منحة العائلات المعوزة من أجل ابني المريض”، مطالبا من رئيس الجمهورية النظر في وضعيته وإعادته إلى عمله.

ويتابع العبيدي، في تصريح لكشف ميديا، “أنا عاطل عن العمل منذ 9 أشهر ولست قادرا لا على دفع الإيجار ولا توفير أدوية ابني”، فهو عاطل عن العمل منذ 9 أشهر.

ويؤكّد “تحصّلت على هذه الجراية لابني وهذا ما يثبته الملف الذي قمت بإيداعه للحصول عليها”، موضّحا أنه اشتغل كعامل حضيرة بمؤسسة تربوية لمدة 15 عاما.

 

مقالات ذات صلة:

عمال الحضائر 45-55: “في بلاد 3000 سنة حضارة وأكثر نعيش بلا حقوق…كل الحكومات تسير على نفس المنوال كذب وتسويف”

 

 

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​