تساءل النائب محمد علي في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك “ماذا ينتظر رئيس البرلمان التونسي بعد هذا الاستفتاء الشعبي المقاوم والعاشق لفلسطين؟”.
“بعد هذه الملحمة التي يسطّرها شعب تونس العظيم ماذا ينتظر رئيس البرلمان التونسي؟”.
وتابع في ذات التدوينة: “بعد هذا الطوفان التونسي المقاوم لإسناد فلسطين ماذا ينتظر إبراهيم بودربالة؟”.
مضيفا : “ألن نخجل من أنفسنا، السيد رئيس البرلمان ونحن نخذل هذا الشعب العاشق لفلسطين؟”.
“السيد رئيس البرلمان سقطت ورقة التوت والشعب قال كلمته الشعب يريد تجريم التطبيع الآن وهنا. التونسيات والتونسيون قالوا كلمتهم وانتهى ولا رجوع فلن يفيدك الشاهدان هذه المرة”.
وختم النائب تدوينته: “فلتحترم إرادة الشعب، لا مزايدة ولا خطب، وفك الحصار عن تجريم التطبيع.
وكان النائب علي زغدود، عن كتلة لينتصر الشعب، قد دعا بدوره في وقت سابق إلى تمرير قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأضاف علي زغدود قائلا “معركة منع التطبيع والاعتراف بالعدو الصهيوني قد حان وقتها وتمرير قانون عدم الاعتراف والتعامل مع الكيان الصهيوني اليوم في تونس سيكون أكبر هدية.. وها قد حان تكريم الشهداء والمقاومة تحت قبة البرلمان التونسي من خلال تمرير هذا القانون”، وفق قوله.
من جانبه قال النائب بالبرلمان بلال المشري في تصريح سابق لكشف ميديا، خلال مشاركته في وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم الاحتـ.ـلال في قطاع غزة، إن قانون تجريم التطبيع تم النقاش فيه وتم حتى التصويت على فصلين منه لكن رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة قام بتعطيله وقام برفع الجلسة يوم 2 نوفمبر الفارط وإلى حدود اليوم لم يأتي الغد.
وأضاف المشري أن الشعب يريد تجريم قانون التطبيع قائلا “الشعب يريد لكن بودربالة لا يريد” حيث قام بتعطيله عن طريق خلق العديد التعلات وكانت الغاية منذ البداية قبر هذا القانون.
متابعا “قانون تجريم التطبيع تم قبره من قبل رئيس البرلمان ”، وفق قوله.
مقالات ذات صلة
