وأضافت زوجة منصف العمدوني في فيديو على فيسبوك، أنها عند زيارته اليوم بسجن المرناقية وجدته في حالة سيئة، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أنه “دخل في إضراب جوع وحشي منذ ثاني أيام عيد الأضحى بسبب سجين جديد معه في الغرفة”.
وأوضحت أن زوجها أخبرها بأن هذا السجين يعتدي عليه لفظيا ويستفزّه كما أنه هدّده بالقتل، ويشعر “كأنه أُرسل له خصّيصا”.
وشددت على أنه “منذ يوم السبت لم ينم يقضي الليل جالسا لأنه خائف، لا يخرج وقت الراحة بسبب الخوف من هذا السجين”.
وأكدت أن زوجها طلب منها نشر فيديو والتوجه بنداء استغاثة لكل المنظمات داخل تونس وخارجها لأن حياته في خطر.
وقالت إسلام الشامخي أنها هي أيضا تعرّضت للتهديد والعنف اللفظي من إمرأة لا تعرفها أثناء الوقوف بالصف في انتظار الزيارة.
وعبّرت عن مخاوفها من التهديد الذي تلقته هي وزوجها وما إذا كان التهديدان مرتبطان ببعضهما.
وتابعت القول “كإمرأة تونسية ماهو ذنبي ليحصل لي هذا ، اليوم أنا خائفة على حياتي وحياة زوجي وأولادي”.
وكانت الشامخي قد تحدث سابقا عن تعرض زوجها للعنف داخل السجن، وناشدت المحامين والهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب لزيارته بسجن إيقافه.
يذكر أن منصف العمدوني، موظف بحزب حركة النهضة مودع في السجن منذ شهر ماي 2023، على خلفية قضية تتعلق بالاحتفاظ بعملة أجنبية وذلك منذ سنة 2015، والمعروفة إعلاميا بقضية الصحبي عتيق.
ويواجه العمدوني مجموعة من التهم وهي: تكوين وفاق قصد غسيل الأموال باستعمال تسهيلات نظرا للنشاط المهني والاجتماعي ومسك عملة أجنبية بطريقة غير قانونية والإدلاء بشهادة زور في جريمة تكوين وفاق قصد غسيل الأموال وتعمد إخفاء ما تثبت به الجريمة والمشاركة في كل ذلك.، وهو محال على الفصول 92/93/94/96/97 من القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015، والفصول 6 و22 و35و 36 و37 من القانون عدد 18 لسنة 1976 المؤرخ في 21 جانفي 1976 والفصول 32 و56 و57 و158و241و 244 من المجلة الجزائية.