فاطمة المسدي: اخترت أن أكون صوتا حرا داخل البرلمان لا يُشترى ولا يُروّض

قالت، اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي إن الحملات الممنهجة التي تتعرض لها ليست بسبب موقفها من قانون المناولة.

2 دقيقة

وأضافت فاطمة المسدي في تدوينة عبر صفحتها على فيسبوك أنها تتعرض لهذه الحملات لأنها اختارت أن تكون صوتا حرا داخل البرلمان، لا يُشترى ولا يُروّض، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أنها في الجلسة العامة بالبرلمان لمناقشة قانون المناولة، عبّرت عن موقفها بكل وضوح.

وأوضحت “أنا مع الكرامة في العمل، وضد كل أشكال هشاشة التشغيل. نعم، تحدثت عن حقوق العمال، ولكنني أيضًا احترمت أصحاب المؤسسات وحقهم في الحفاظ على مؤسساتهم، لأنني أؤمن أن التقدم لا يكون إلا بالحوار لا بالاستغلال ولا بالشعبوية.


وتابعت فاطمة المسدي “لكن الحقيقة الأعمق أن هذه الحملة ليست سوى ردّ فعل على مواقفي المبدئية في رفض توطين المهاجرين غير النظاميين، لقد أوجعتهم متابعتي للملف، وفضحي ما لا يريدون للرأي العام أن يسمعه، لذلك سيسخّرون كل شيء: الأكاذيب، التشويه، والتحريض… فقط لإسكات صوتي”.

وأكدت “صوتي لن يُسكت، وكلمة الحق لن تُدفن مهما كذبوا وشوهوا واليوم استعملوا أبواقهم داخل مجلس النواب وخارجه ونحن لا نستعمل إلا القانون”.

يذكر أن المسدي قالت أمس في مداخلتها أثناء الجلسة العامة بالبرلمان لمناقشة مشروع قانون تنظيم عقود الشغل والمناولة إن “مشروع قانون تنظيم عقود الشغل ومنع المناولة، هو ترجمة لنظرتنا للعامل التونسي لكن له انعكاس على الأوضاع الاقتصادية في تونس”.

وأوضحت “نريد حماية العامل وضمان كرامته لكن هل يمكن أن نحقق ذلك على أنقاض مؤسسات اقتصادية تنهار أو بتحميل أرباب العمل ما لا طاقة لهم به”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​