وأكد المرصد في بيان له على حرصه “على مدنية الدولة على الدفاع عن حرية الفكر والتعبير والتنظّم، و تدعيم أسس الدولة المدنية القائمة على الحداثة والمواطنة واحترام المؤسسات الجمهورية” مشددا على أن حزب التحرير “لا يُؤمن بسيادة الدولة التونسية، ولا باستقلالها، ولا بحدودها، ولا بعلَمها الذي ضحّى من أجله عديد الشهداء الأبرار ذلك العلَم المُفدّى الذي يسعى هذا الحزب إلى استبداله بخرقة سوداء”.
كما اعتبر “أن هذا الحزب لا يعترف بدستور البلاد، وقد صرّح خلال هذا المؤتمر محمد بوعزيز، عضو الحزب، أن “الدساتير الثلاثة التي مرّت على تونس هي نتاج لفكر استعماري” بما في ذلك دستور 2022.

وعقد حزب التحرير يوم أمس 26 أفريل مؤتمره السنوي تحت شعار “فشل دولة الحداثة وحتمية دولة الخلافة”، مما أثار جدلا كبيرا حول هذا الحزب.
من جهتها، دعت النائبة بالبرلمان، اليوم الأحد 27 أفريل 2025، في تدوينة نشرتها على الفايسبوك، إلى حل حزب التحرير.
وقالت المسدي “في قاموسي لا افرق بين حزب التحرير وحركة النهضة .. يجب حل الحزبين”، وفق قولها.
