سعيد لوزير الخارجية الجزائري: عازمون على مزيد التنسيق وتوحيد الرؤى والمواقف بخصوص المسائل الإقليمية والدولية

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر هذا اليوم الأربعاء 9 أفريل 2025، بقصر قرطاج، أحمد عطّاف، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية الجزائري الذي يؤدي زيارة إلى بلادنا بصفته مبعوثا خاصا إلى رئيس الدولة من عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.

3 دقيقة

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر هذا اليوم الأربعاء 9 أفريل 2025، بقصر قرطاج، أحمد عطّاف، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية الجزائري الذي يؤدي زيارة إلى بلادنا بصفته مبعوثا خاصا إلى رئيس الدولة من عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.

وأشار رئيس الجمهورية في مستهلّ هذا اللقاء إلى أن هذه الزيارة التي تتزامن مع احتفال تونس بذكرى عيد الشهداء تعكس، مرّة أخرى، ما يجمع البلدين من تاريخ وحاضر ومستقبل واحد.

وأكّد رئيس الدولة على إيمان تونس الراسخ بوحدة المصير مع الجزائر وعزمها الثابت على مزيد تكثيف سنّة التشاور والتنسيق وتوحيد الرؤى والمواقف بخصوص المسائل الإقليمية والدولية خاصة في ظلّ الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة والعالم، وتعزيز أواصر الأخوة الصادقة والمتينة بين البلدين في شتّى المجالات من بينها تنمية المناطق الحدودية وتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري والتصدّي لمظاهر التهريب والهجرة غير النظامية، وذلك وفق تصّور مشترك من أجل مستقبل أفضل للشعبين التونسي والجزائري.

من جهة أخرى، تطرّق رئيس الجمهورية إلى تطوّر الأوضاع في فلسطين حيث ذكّر بموقف تونس الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استرداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

ووصل وزير الخارجية الجزائري اليوم الى تونس في إطار زيارة تندرج بحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية في إطار الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز الشراكة والتكامل بين الجزائر وتونس وبحث آفاق التعاون، بما يتماشى مع أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار التي تجمع البلدين الشقيقين، ويستجيب للأهداف الطموحة التي رسمها الرئيس تبون، بمعية الرئيس قيس سعيد.

وكانت وكالة الأنباء الليبية قد أعلنت في جانفي الفارط عن انعقاد قريب لقمة ثلاثية بين تونس والجزائر وليبيا، والتي يعود انعقادها لأوّل مرّة على هامش قمة الغاز التي احتضنتها الجزائر في مارس 2024، حيث تدارس الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي الأوضاع في المنطقة المغاربية، ليتم الإتفاق على تكثيف الجهود وتوحيدها في مجابهة التحديات الاقتصادية والأمنية .

ووفق ذات المصدر، يأتي التحضير لقمة ثلاثية بين تونس والجزائر وليبيا في ظل التهديدات والاضطرابات في عدة دول أبرزها سوريا مؤخرا دون نسيان الوضع في بعض الدول الإفريقية والمغاربية غير المستقرة منها السودان وجنوب إفريقيا،والنيجر.

أخبار ذات صلة:

بداية الشهر الجاري.. قمة ثلاثية مرتقبة بين تونس وليبيا والجزائر

 

تبون: انعقاد وشيك لقمة تونسية جزائرية ليبية

 

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​