قال رئيس الجمهورية قيس سعيد إن هناك شبكات إجرامية تقف وراء الانقطاع المتواصل للماء ولا بد من ملاحقتها، أثناء زيارة أداها ليلة البارحة الإثنين 29 جويلية 2024، إلى ولاية المهدية حيث توقف بدائرة أولاد صالح ثم معتمدية سيدي علوان وقرية كركر التابعة لمعتمدية بومرداس.
وأضاف أن تونس لكل التونسيين ولا مجال للتفريق بين جهة وأخرى، مشددا على وجود شبكات إجرامية هدفها تعطيش الشعب التونسي.
تابع رئيس الجمهورية “من يريد تعطيش الشعب التونسي سيدفع الثمن، ومن يعتقد أني جئت في حملة انتخابية مخطئ، ويجب أن ننصهر كلنا في عملية تحرير الوطن من هذه الشبكات الإجرامية”.
وأكد رئيس الجمهورية “لا بد من تحميل المسؤوليات، ولم نأتي إلى هنا من أجل حملة انتخابية جئنا من أجل تغيير البلاد.. ومن يُجرم في حق الشعب التونسي يتحمل مسؤوليته”، مشددا على ضرورة وضع حد لهذا الوضع.
وأفاد أن هذا الوضع لم تعشه تونس حتى في سنوات الجفاف وأنه “لا تسامح مع من سيعبث بقوت التونسيين ولا شرابهم ولا المرافق الأساسية في حياتهم”.
وأردف قيس سعيد “نحن اليوم نخوض حرب تحرير وطنية ويجب أن نخوضها بإرادة الجندي على جبهة القتال، ونطهّر البلاد ممن يريدون أن يعطّشوا أو يجوّعوا الشعب التونسي”.