أكدت الوكالة الوطنية للإعلام تجدد الااشتباكات بمخيم عين الحلوة للادئين الفلسطينيين جنوبي لبنانبين بين حركة فتح و مجموعات مسلحةو ذكرت أن الاشتباكات “تدور بين حركة فتح ومجموعات مسلحة، وشهدت استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية”و تأتي هذه الاشتباكات بعد هدوء حذر دام نجو شهر عقب مواجهات دامية وفق ما نقلته الاناضول .
وشهد المخيم على خلفية تبادل إطلاق النار، حركة نزوح للمدنيين هربا من الاشتباكات، وفق مراسل الأناضول.
وفي 29 جويلية ، شهد عين الحلوة اشتباكات مسلحة استمرت 4 أيام، بين “فتح” وفصائل “إسلامية” مسلحة، على خلفية إطلاق نار استهدف أحد القياديين الإسلاميين.
وأدت الاشتباكات، آنذاك، إلى مقتل 14 شخصا بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم التابع لحركة “فتح” أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.
وتأسس “عين الحلوة” عام 1948، وهو أكبر مخيم للفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفا.
ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.