أعلن قائد الحرس الرئاسي في النيجر الجنرال عبد الرحمن تيشاني اليوم الجمعة أنه أصبح رئيساً لـ”المجلس الوطني” الذي قاد عملية الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، في انقلاب قوبل من البداية بإدانات دولية.
وبرّر رئيس الحرس الرئاسي الجنرال تشياني، الذي بات الرجل القوي الجديد في النيجر، الانقلاب بـ”تدهور الوضع الأمني” في البلاد الذي قوّضه عنف الجماعات الارهابية.
وقال وفق ما نقلته الب ب سي إنّه في عهد الرئيس بازوم كان هناك “خطاب سياسي” أراد أن يجعل الناس يعتقدون أنّ “كلّ شيء على ما يرام” بينما هناك “الواقع القاسي مع ما يحمله من موت ونازحين وإذلال وإحباط”.
وكان الجنرال تشياني غائباً عن خطاب الانقلابيين على التلفزيون الوطني، الذي تمّ خلاله إعلان الانقلاب مساء الأربعاء، لكنّ مثّله نائبه العقيد إبروه أمادو باشارو.
يذكر أنّ الرئيس المخلوع لا يزال محتجزاً منذ صباح الأربعاء في القصر الجمهوري في مقر إقامته الخاص داخل الجناح العسكري للحرس الرئاسي بقيادة الجنرال تشياني.