فاطمة المسدي: قافلة الصمود مبادرة شعبية لكنها لم تَسلم من محاولات التسلل الحزبي

قالت، اليوم الإثنين 9 جوان 2025، النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي إن قافلة الصمود مبادرة إنسانية لفك الحصار عن غزة، لكنها لم تسلم من محاولات التسلل الحزبي والاستثمار السياسي، خاصة من طرف "الإخوان ومن يدور في فلكهم".

2 دقيقة

وأضافت فاطمة المسدي، في تدوينة على فيسبوك، “هذا النمط من الركوب على القضايا العادلة يفرغ التضامن الحقيقي من مضمونه، ويحوّله إلى أداة دعائية تخدم أجندات غير معلنة”.

وتابعت فاطمة المسدي “تونس مع فلسطين، لكن دون وسطاء يحملون قضاياهم في يد، وملفاتهم السياسية في اليد الأخرى…”.

وكانت قافلة الصمود قد انطلقت صباح اليوم من تونس العاصمة حيث توقفت في ولاية سوسة، ثم صفاقس، ثم قابس، وتجهت بعدها إلى بن قردان قبل الدخول إلى التراب الليبي، ثم تدخل إلى مصر.

وكان عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والمشارك في قافلة الصمود وائل نوار، قد أفاد أمس بأن القافلة جزء من مشروع كبير إسمه كسر الحصار على غزة، وأن الهدف منها ليس جمع المساعدات بل كسر الحصار ودخول المساعدات والفريق الطبي والدفاع المدني والإعلاميين وكل ما يستحقه شعبنا في غزة وخروج المصابين والجرحى الذين يحتاجون إلى علاج لا يتوفر هناك.

من جانبها عبّرت منظمة العفو الدولية تونس عن دعمها الكامل لـ “قافلة الصمود” التي انطلقت صباح اليوم من تونس.

ودعت العفو الدولية إلى تأمين مسار “قافلة الصمود” وتسهيل عبورها نحو وجهتها، إلى جانب دعمها لمبادرة “المسيرة نحو غزة”.

أما النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، فقد دعت السلطات التونسية من أجل تقديم كل التسهيلات لقافلة الصمود والمشاركين فيها من أجل عبور الحدود التونسية الليبية في ظروف طيبة.

كما دعت النقابة في بيان لها، السلطات الليبية والمصرية إلى مساعدة القافلة من أجل الوصول إلى رفح في ظرف آمنة ودون اي تعقيدات أمنية او سياسية بما يعكس تطلعات الشعوب العربية في إسناد الشعب الفلسطيني والقيام بكل المبادرات الضرورية لفك العزلة عن غزة وأهاليها الصامدين في وجه آلة الإجرام الصهيونية.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​