قالت ، أمس الخميس 20 فيفري 2025، الشبكة التونسية للحقوق والحريات إن “كارثة” أم العرايس كشفت التدهور المريع للخدمات العامة من اهتراء البنية التحتية وغياب المرفق الصحي في حده الأدنى وضحالة النقل العمومي رغم ثروتها المنجمية التي لم يلحق منها أهاليها سوى المتاعب والأمراض.
واعتبرت، في بيان، أن الحادث الذي جد يوم 19 فيفري نتيجة طبيعية لسياسة التهميش والتفقير والنهب التي اعتمدتها كل منظومات الحكم المتعاقبة من زمن بورقيبة وصولا إلى “سلطة الانقلاب”.
وأدانت الشبكة ما اعتبرته سياسة التسويف وبيع الوهم التي عرتها مرة أخرى هذه الكارثة، معبّرة عن مساندتها اللامشروطة لأهالي الحوض المنجمي عموما ومتساكني أم العرائس خاصة فى كل أشكال النضال المدني السلمي المشروع الذي يقررونه ضد التهميش والتفقير و الحيف الاجتماعي، وفق نص البيان.
ودعت كل القوي الديمقراطية والتقدمية في كل البلاد لمزيد رص الصفوف من أجل رفع “المظلمة” عن أبناء شعبنا وبناته وتحقيق مطالب ثورة الحرية والكرامة في المساواة والعدالة الاجتماعية.
وكان يوم الأربعاء قد جد حادث مرور في معتمدية أم العرايس التابعة لولاية قفصة، راح ضحيته عدد من القتلى والمصابين.
يذكر أن أهالي أم الرايس نفذوا أمس إضرابا عاما للمطالبة بتحسين المرافق الصحية والبنية التحتية من ذلك، تحسين النقل وتوفير حافلات تليق بالمواطن.
المزيد:
أهالي معتمدية أم العرايس ينفذون إضرابا عاما للمطالبة بتحسين المرافق الصحية والبنية التحتية
