وأضافت في بيان لها، أنه “وإزاء هذا الموقف المفاجئ قررت هيئة تسيير القافلة عدم المغادرة والصف على يمين الطريق والتخييم على عين المكان هذه الليلة إن لزم الأمر”.
ودعت قافلة الصمود سلطات بنغازي إلى تجسيد موقفها المرحب بمبادرتها الشجاعة، كما ورد في بيان وزارة الخارجية عشية أمس، واستقبال القافلة متابعة “كلنا ثقة في أن حفاوة الشعب الليبي واحتضانه لقافلتنا لا يعرف فرقا بين شرق وغرب”.
كما دعت كل الأطراف ذات الصلة الى التدخل من أجل تسهيل مهمة القافلة ذات الرسالة النبيلة المعلومة والوحيدة: المساهمة شعبيا في فك الحصار والتجويع والابادة عن أهلنا في غزة.
كما أفادت بأن جميع أفراد القافلة بخير ومجتمعون بمكان واحد بضعة كيلومترات قبل سرت، وأن عدم الرد على الاتصالات يعود إلى انقطاع شبكات الهاتف في مكان توقفنا.

يذكر أن قافلة الصمود انطلقت يوم 9 جوان من تونس العاصمة في اتجاه معبر السلوم على الحدود الليبية المصرية ثم القاهرة ثم معبر رفح بهدف كسر الحصار على القطاع المحاصر وإدخال المساعدات إلى سكان غزة وهي تضم أكثر من 1700 شخص من جنسيات مغاربية مختلفة.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أكدت أمس في بلاغ لها أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.
من جهته، طالب وزير دفاع الاحتلال الصهيوني يسرائيل كاتس السلطات المصرية الأربعاء 11 جوان الجاري بمنع قافلة “الصمود” من الوصول إلى غزة.