دعت حركة الشعب في بيان لها اليوم الخميس 12 جوان، الجهات الرسمية في كل من تونس والجزائر وليبيا ومصر إلى التعاطي بكل مسؤولية مع المشاركين في قافلة الصمود وتسهيل حركة مرورهم عبر البوابات الحدودية، و تأمين الظروف الملائمة لهم قصد مشاركتهم كل أحرار العالم في نصرة الحق الفلسطيني وإيقاف ألة القتل التي تمارسها العصابات الصهيونية في حق أهلنا في غزة
وثمنت حركة الشعب الجهد النضالي الذي باشره ثلة من شباب تونس لإعداد وتنظيم و تسيير قافلة الصمود تتويجا لجملة من التحركات والمظاهرات والمبادرات والملتقيات التي انطلقت منذ 7 أكتوبر 2023 تاريخ بداية معركة طوفان الأقصى.
وحيت الحركة الإلتفاف الشعبي الكبير الذي حضيت به القافلة بمناسبة مرورها عبر المدن التونسية والليبية والذي قالت انه يعبر عن عمق وثبات قضية فلسطين في الوجدان العربي في كل الأقطار العربية رغم كل محاولات التصفية والخذلان ورغم كل التضحيات والشهداء الذين قضو على طريق تحرير فلسطين.

يذكر أن وزارة الخارجية المصرية أكدت أمي في بلاغ لها أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.
وبينت الخارجية المصرية أنه “في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، فمن الضروري الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الى وزارة الخارجية علماً بأنه سبق وأن تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود اجنبية، سواءً حكومية او من منظمات حقوقية غير حكومية”.
يذكر أن قافلة الصمود انطلقت يوم 9 جوان من تونس العاصمة في اتجاه معبر السلوم على الحدود الليبية المصرية ثم القاهرة ثم معبر رفح بهدف كسر الحصار على القطاع المحاصر وإدخال المساعدات إلى سكان غزة وهي تضم أكثر من 1700 شخص من جنسيات مغاربية مختلفة.
وكانت الهيئة التسييرية لقافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة قد أصدرت اليوم الأربعاء 11 جوان 2025، بيانا توجهت به الى السلطات المصرية مؤكدة بأنها لا تحمل أيّ لون سياسي أو إيديولوجي مخصوص مبينة أنها قافلة شعبية مغاربية تضمّ مواطنين ومواطنات، من ضمنهم بعض الفاعلين المدنيين متنوعي الانتماءات. وهي لا تحمل أي موقف متحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لها بالشأن الداخلي في مصر الشقيقة.
في حين قال الناطق الرسمي بإسمي قافلة صمود وائل نوار في تدوينة له على الفيسبوك إن “هذا اول مطلب ارسلناه بإسم قافلة الصمود لسفارة مصر قبل أن نلتقي السفير المصري بعدها بأيام، وهو بتاريخ 19 ماي 2025، اي منذ قرابة الشهر”.

وكان وزير دفاع الاحتلال الصهيوني يسرائيل كاتس قد طالب السلطات المصرية الأربعاء 11 جوان الجاري بمنع قافلة “الصمود” من الوصول إلى غزة.
مقالات ذات صلة