قالت منية ابراهيم، زوجة القيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، في تصريح لكشف ميديا، إن الوقفة التضامنية التي تم تنظيمها اليوم من قبل جبهة الخلاص الوطني تأتي في إطار استمرارية نضال عائلات المعتقلين السياسيين لمطالبة بإطلاق سراحهم.
كما طالبت منية ابراهيم بقضاء عادل ومستقل، مشيرة الى أن الوضعية الصحية لزوجها عبد الحميد الجلاصي لاتختلف عن بقية المعتقلين خاصة في ظل الوضعية الكارثية للسجون في تونس وما تعانيه من اكتظاظ على غرار سجن المرناقية حيث يتجاوز عدد السجناء في الغرفة الواحدة 150 سجينا.
وأضافت منية ابراهيم “الوضعية الصحية لأغلب المعتقلين السياسيين متدهورة للغاية خاصة وأن العديد منهم قد تجاوزوا 60 سنة من أعمارهم ويعانون من أمراض مزمنة كما أصبحوا يعانون من أمراض أخرى نتيجة ظروف اعتقالهم على غرار عبد الحميد الجلاصي الذي أصبح يعاني من مرض السكر ومرض الكوليسترول وضيق التنفس كما أنه يعاني منذ شهر ماي الفارط من حالة إغماء شديدة والى حد اليوم لم يتم توجيهه إلى طبيب مختص في الأذن”، وفق قولها.
كما أشارت منية ابراهيم الى غياب الأحكام القضائية ضد المعتقلين مشددة على أنهم ذوي شبهة وعلى الدولة التونسية أن توفر لهم أبسط حقوقهم على غرار حقهم في الصحة، وفق تعبيرها.
وبينت منية ابراهيم أن إدارة السجن بالمرناقية منعتها حتى من إدخال كتب من تأليف زوجها عبد الحميد الجلاصي منددة بالتضييقات التي يتعرض لها داخل السجن، متابعة “كفى من الظلم والتنكيل والتعذيب.. نحن عائلات المعتقلين نملك فقط سلاحين التظاهر في الشارع والدعاء ضد النظام القائم”، وفق قولها.
ونظمت جبهة الخلاص الوطني اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، وقفة تضامنية أمام قصر العدالة بباب بنات للمطالبة بإطلاق سراح مساجين الرأي وذلك بمناسبة الذكرى 76 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.