القيروان: الفرع الجامعي للصحة يطالب بفتح تحقيق حول بناء جدار وباب للمستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز

أدان الفرع الجامعي للصحة بالقيروان بناء جدار يتوسطه بابا بقطعة الأرض المخصصة لبناء وتجهيز المستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز الجامعي بالقيروان مطالبا بفتح تحقيق جدي في الحادثة مضيفا أن الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان يتابع عن كثب الوضع الصحي المتردي بالجهة و يحمل المسؤولية إلى سلطة الإشراف ومن يمثلها وذلك بعد إصدار بيان اليوم الإثنين 15 أوت 2022.

2 دقيقة

أدان الفرع الجامعي للصحة بالقيروان بناء جدار يتوسطه بابا بقطعة الأرض المخصصة لبناء وتجهيز المستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز الجامعي بالقيروان مطالبا بفتح تحقيق جدي في الحادثة مضيفا أن الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان يتابع عن كثب الوضع الصحي المتردي بالجهة و يحمل المسؤولية إلى سلطة الإشراف ومن يمثلها وذلك بعد إصدار بيان اليوم الإثنين 15 أوت 2022.

كما أدان أعضاء الفرع الجامعي للصحة بشدة سياسة التسويف و المماطلة التي تنتهجها سلطة الإشراف في انجاز المشاريع الصحية المعطلة و خاصة المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز و الذي عقدت من أجله عشرات الجلسات مع جميع المتداخلين حسب نص البيان.

حيث أكد أعضاء الفرع الجامعي أنه و في كل مرة يقع ضبط تواريخ الدراسات و الإنجاز و لم يقع التقيد بها بتاتا وأن اجتماع 16مارس 2022 تم ضبط نهاية هذه السنة كحد أقصى لبداية الأشغال إلا أنه و ككل مرة يقع تغيير التاريخ بتعلة مشاكل تقنية أخرى و يوم 10 اوت 2022 وقع إعلامهم بان نهاية الدراسات ستكون في شهر مارس 2023 و بداية الأشغال ستكون في شهر ماي 2023  حسب البيان المذكور.

واعتبر الفرع أنهم فوجئوا بمسرحية سيئة الإخراج تم من خلالها اهدارا للمال العام حيث أن تشييد جدار يتوسطه بابا في مكان خال  يعتبر ضحكا على الذقون و عدم احترام لجهة بأكملها تترقب بفارغ الصبر انجاز مستشفى جامعي.

ويشار ان مشروع بناء المستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز الجامعي بالقيروان لا يزال معطلا رغم رصد السعودية تكاليف بناءه وانجازه منذ شهر أكتوبر 2017 بكلفة 85 مليون دولار أميركي أي ما يعادل 255 مليون دينار تونسي في إطار هبة وخصّصت الدولة التونسية 32 مليون دينار إضافية لتغطية الاداءات وتكاليف الربط والمصاريف المختلفة.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​