طالبت جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات اليوم الأربعاء 15 جانفي 2025، بالإفراج الفوري عن سهام بن سدرين و”الكف عن استهدافها عبر المحاكم والتهم الكيدية”.
واعتبرت تقاطع، في بيان لها “أن اعتقال بن سدرين يأتي على خلفية عملها وكشفها لانتهاكات حقوق الإنسان بصفتها رئيسة لهيئة الحقيقة والكرامة، كما أن احتجازها طوال هذه الفترة ينتهك الحق في محاكمة عادلة”.
وسهام بن سدرين صحفية وناشطة حقوقية وسياسية تونسية، رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة منذ سنة 2014، يوم 1 أوت 2024 أصدر قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي بطاقة إيداع بالسجن في حقها، في علاقة بقضية تحقيقية انطلقت الأبحاث فيها بناء على شكاية من أحد أعضاء هيئة الحقيقة والكرامة، موضوعها تدليس التقرير الختامي للهيئة، تزعم أن التقرير النهائي المنشور في الرائد الرسمي يختلف عن النسخة المقدمة إلى الرئيس السابق الباجي قائد السبسي.
وأضافت تقاطع “أن سهام بن سدرين تتعرض لهذه الملاحقات القضائية منذ سنوات، حيث تم منعها من السفر ومن ثم إعلامها بأنها تخضع للرقابة الأمنية، إلى أن صدرت في حقها بطاقة إيداع بالسجن، حيث تقضي الآن مدة تجاوزت النصف سنة وهي قابعة في سجن النساء بمنوبة، حيث أعلنت يوم 14 جانفي 2025 دخولها في إضراب جوع كاحتجاج عن المظلمة التي تتعرض لها.
أخبار ذات صلة: