عبّر، اليوم الأحد 12 ماي 2024، عبد اللطيف المكي أمين عام حزب العمل والإنجاز عن استياءه مما حدث البارحة في دار المحامي.
وأضاف، في تصريح لكشف ميديا “للأسف تم لأول مرة اقتحام دار المحامي وبتلك الطريقة مما يعبر على استهداف للحريات مهما كانت سواء كانوا إعلاميين أو محامين أو سياسيين، وهو ما يؤكد أن السلطة السياسية القائمة ليس لديها حلول والحل الوحيد هو اعتقال كل من يتكلم عن مشاكل البلاد”.
وأفاد بوجود ضبابية تتعلّق بكيفية وتوقيت إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة وهو ما يزيد الأزمة السياسية في تونس تعقيدا، وفق تعبيره.
وشدد المكي، على أن جبهة الخلاص معنية بالانتخابات الرئاسة إذا توفرت الشروط التي تناضل من أجل توفرها، مشيرا إلى أن حزب العمل والإنجاز يرى أن تقديم مرشحين لديهم برامج إحدى وسائل النضال من أجل هذه الشروط لأن “تقديم مرشحين وأفكار وبرامج تبين للرأي العام بصورة عامة أن هناك بدائل لسد الطريق على السلطة بأن تتحجّج أن المعارضة والسياسيين ليس لديهم بدائل”.
وفي جوابه عن إمكانية ترشيح حزب العمل والإنجاز مرشحا من خارج جبهة الخلاص قال المكي أن “كل شيء وارد”.
المزيد في التصريح التالي: