عبرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الثلاثاء 30 أفريل 2024 عن تضامنها مع العميد السابق المحامين التونسيين شوقي الطبيب إثر دخوله في اعتصام وإضراب عن الطعام وذلك “احتجاجا على تواصل الاعتداءات والتضييقات على المحامين بغرض ضرب حق الدفاع وحرية واستقلالية المحاماة وعلى جملة التضييقات والإجراءات التعسفية في حقه”.
كما عبرت الرابطة عن تضامنها مع كل المحاميات والمحامين الذين تعرضوا للتبعات أو التضييقيات على خلفية قيامهم بدورهم وأداء رسالتهم وممارسة حرياتهم مشددة على أن الحق في الدفاع أساس ضمان المحاكمة العادلة وأنه لا عدالة دون محاماة حرة ومستقلة تلعب دورها كاملا في الذود عن الحقوق والحريات وفي ضمان وتكريس المحاكمة العادلة.
وجددت الرابطة تذكيرها “بما نبهت له سابقا من كون استهداف المحاماة يمثل جزءا من مظاهر الانحرافات التسلطية ومن مساعي تصفية المكاسب الديمقراطية والحقوقية لبلادنا “، وفق نص البيان.
ودعت جميع منظمات المجتمع المدني المناضلة وغيرها من القوى المدنية والسياسية الديمقراطية إلى الوقوف ضد كل هذه الأشكال من الانحرافات.
