قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، أمس الأربعاء 7 فيفري 2024، إن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيشكل “كارثة حقيقية”.
وصرّح وينسلاند خلال مؤتمر صحفي، أنه موجود في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة كيفية رسم طريق للخروج من الأزمة الحالية في غزة مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي والأمين العام أنطونيو غوتيريش.
وأشار إلى أنه يعلم جيدا ما هي المعوقات التي تحول دون حدوث ذلك سياسيا، مشددا على ضرورة التغلب على تلك المعوقات.
وأضاف أن الحل “لن يكون سريعا أو سهلا، وسوف يتطلب الأمر بعض العمل الدبلوماسي الشاق للغاية”، داعيا إلى التحرك مع الأطراف النشطة على الأرض.
وفيما يتعلق بالهجوم المحتمل لقوات الاحتلال على مدينة رفح، قال: “رغم أن الإسرائيليين يعلمون الوضع جيدا، إلا أنهم يخططون لحرب نشطة في رفح، حيث يتجمع 1.2 مليون شخص”.
ولفت إلى أن معبري “رفح” و”كرم أبو سالم” هما النقطتان الوحيدتان النشطتان لدخول المساعدات، محذرا من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيشكل أمرا “كارثيا بالكامل”.
وأفاد أنه “من الصعب إيجاد الكلمات التي يمكن قولها للناس في غزة الذين فقدوا كل شيء… من الصعب جدا أن تبشر بالأمل عندما تجلس في مكان آمن، لأشخاص يجلسون وسط الجحيم”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذر في سابق، من عواقب أي إجراء إسرائيلي على مدينة رفح.