قالت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي اليوم الثلاثاء 06 فيفري 2024، إن جلسة اليوم تتزامن مع ذكرى إغتيال شكري بلعيد، وهو أول ضحية لصفحات التشويه والجرائم الإلكترونية من قطر وتركيا التي كانت تحرض ضده وضد الدولة التونسية.
وأضافت المسدي في كلمة لها خلال الجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع قانون أساسي يتعلق بالموافقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى اتفاقية مجلس أوروبا المتعلقة بالجريمة الإلكترونية المعتمدة ببودابست في 23 نوفمبر 2001، أن هذه الاتفاقية ستمثل حدا للجرائم الإلكترونية وهي خطوة رائدة على المستوى التشريعي وعلى مستوى التعاون بين الدول.
وتابعت المسدي “اتفاقية بودابست عبارة عن اتفاقية انتربول لمكافحة الجريمة خاصة من ناحية عدد الدول الأعضاء، وهي اتفاقية لتسليم المجرمين ومكافحة الإرهاب وكل الجرائم السيبرانية مشيرة إلى أنّه في المقابل هناك بعض التحفظات في هذه الاتفاقية من بينها مفهوم الجريمة التي تختلف بين الدول.
كما أشارت المسدي الى أن هناك بعض الصفحات الإلكترونية التي مازلت تنشط بين قطر وتركيا على غرار صفحة “البلاغ” وهي صفحة تابعة لداعش ومازلت تحرض وتدعو النواب من النظام السابق على التآمر على أمن الدولة، وفق قولها.
 
				 
				