قالت رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي خلال كلمة لها أمام أنصارها بمناسبة إجتماع اللجنة المركزية للحزب إن وسائل الإعلام اعتادت وضع إمكانياتها لتغطية مجالس شورى حركة النهضة و تصريحات قياداتها التي وصفتهم “بالإرهابيين” وفق تعبيرها.
موسي قالت إن هذا الأمر تواصل لسنوات انتشر فيها الظلم و تهديد سلامة التراب التونسي ، لكن الحزب اليوم في خطواتها الأخيرة في معركة ما اسمته بالخط الوطني وغزاة سنة 2011.
كما ترحمت موسي “على زعماء الحركة الوطنية وعلى رأسهم الحبيب بورقيبة و زين العابدين بن علي” على حد قولها.
و اعتبرت المتحدثة أن الدستوري الحر هو رقم صعب في الحسابات السياسية اليوم بعد صموده أمام “نظام الإخوان” و “منظومة الخلافة” بعد 25 جويلية 2021،وقق قولها.
و قالت عبير موسي إن التونسيين اليوم لا يفقهون ولا يفهمون اي حرف من ما يرد في مراسيم قيس سعيد التي يصدرها في ظل تعتيم من الإعلام و من منظومته ، مضيفة ” كليات الحقوق و أساتذة الحقوق تخلوا عن تونس و شعبها في أزمته .. و كل من شرع للمرسوم عدد 117 بتاريخ 22 سبتمبر 2023 سيبقى الأمر وصمة عار على جبينه”.
محذرة من ما اعتبرته تهديد القوى الاستعمارية العظمى التي تترصد بتونس و تخوض حربها بوجه مكشوف باستعمال”أبناء جلدتنا” للتخلي عن استعمال الدبابات والأسلحة من أجل الوصول إلى الهدف،وفق تعبيرها.