قالت شرطة الإكوادور -أمس الخميس- إن منفذي عملية اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فييافيسينسيو من كولومبيا، في حين تعهدت الحكومة بملاحقة “العقول المدبرة” لجريمة الاغتيال التي هزت البلاد مساء أول أمس الأربعاء، وفق ما نشرته الجزيرة نت.
وتسببت حادثة إطلاق النار، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات، في صدمة بالدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، وإعلان حالة الطوارئ، كما ذهب بعض المنافسين إلى تعليق حملاتهم الانتخابية والدفع بقضية العنف المتصاعد والجريمة المنظمة إلى الواجهة.
وفييافيسينسيو (59 عاما) المرشح الوسطي الذي يحلّ في المرتبة الثانية حسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات الرئاسية التي تجرى دورتها الأولى يوم 20 أوت الجاري، واغتيل بالرصاص في ختام لقاء انتخابي مساء الأربعاء في العاصمة كيتو.
وذكر مكتب المدعي العام يوم الأربعاء أن مشتبها به توفي متأثرا بجروح أصيب بها في تبادل لإطلاق النار. وأضاف أن 9 أشخاص أصيبوا بجروح من بينهم مرشح للمجلس التشريعي واثنان من أفراد الشرطة.
وقالت الحكومة -أمس الخميس- إن المشتبه به، الذي قُتل، كان اعتقل من قبل لاتهامات تتعلق بالأسلحة في جويلية الماضي.
وأضافت أن المعتقلين الستة ينتمون إلى جماعات الجريمة المنظمة. وفي وقت لاحق بعد ظهر أمس الخميس، أكد المكتب الإعلامي للشرطة أن المعتقلين جنسيتهم كولومبية.