السعودية تستضيف محادثات بشأن أوكرانيا في مسعى لإيجاد “حل يفضي إلى سلام دائم”

شارك ممثلون عن 40 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين والهند في محادثات بمدينة جدة السعودية السبت، في مسعى سياسي جديد لبلوغ اتفاق ينهي الحرب الروسية في أوكرانيا. وتأتي الاجتماعات التي تستمر إلى غاية الأحد، في إطار ضغط دبلوماسي كبير من أوكرانيا لحشد دعم يتخطى نطاق الحلفاء الغربيين الأساسيين من خلال التواصل مع دول الجنوب العالمي التي لا تزال مترددة في حسم موقفها حيال صراع أضر بالاقتصاد العالمي. وتواصل المملكة رغبتها في لعب دور دبلوماسي على الساحة الدولية، رغم عدم وجود توقعات بأن تحقق هذه الاجتماعات اختراقا في النزاع مع روسيا.

3 دقيقة

شارك ممثلون عن 40 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين والهند في محادثات بمدينة جدة السعودية السبت، في مسعى سياسي جديد لبلوغ اتفاق ينهي الحرب الروسية في أوكرانيا. وتأتي الاجتماعات التي تستمر إلى غاية الأحد، في إطار ضغط دبلوماسي كبير من أوكرانيا لحشد دعم يتخطى نطاق الحلفاء الغربيين الأساسيين من خلال التواصل مع دول الجنوب العالمي التي لا تزال مترددة في حسم موقفها حيال صراع أضر بالاقتصاد العالمي. وتواصل المملكة رغبتها في لعب دور دبلوماسي على الساحة الدولية، رغم عدم وجود توقعات بأن تحقق هذه الاجتماعات اختراقا في النزاع مع روسيا. 

بحضور مسؤولين كبار من نحو 40 دولة، استضافت مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية السبت محادثات بشأن أوكرانيا تستأنف جولتها الثانية الأحد، وفق ما نقلته أ ف ب.

ولن تحضر روسيا المحادثات، ومع ذلك قال الكرملين إنه سيتابعها. في حين، يقول المسؤولون الأوكرانيون والروس والدوليون إنه لا يوجد أي احتمال لإجراء محادثات سلام مباشرة بين أوكرانيا وروسيا في الوقت الحالي، إذ لا تزال الحرب مستعرة.

وأكد بيان لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم”.

وقال دبلوماسيون في الرياض اطلعوا على الاستعدادات، لوكالة الأنباء الفرنسية إن الدعوات وجهت إلى حوالي 30 دولة، وروسيا ليست من بينها. ويأتي ذلك في أعقاب المحادثات التي أجريت في حزيران/يونيو الماضي في كوبنهاغن والتي لم تسفر عن بيان رسمي.

تأتي محادثات جدة في أعقاب اجتماعات أجريت في جوان في كوبنهاغن ولم يصدر في ختامها بيان رسمي.

وبحسب مسؤول كبير في البيت الأبيض، فإن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ترأس وفد واشنطن في جدة.

وفي حين لم تتوقع واشنطن حدوث انفراجة كبيرة أو بيانات مشتركة، قال دبلوماسيون لفرانس برس إن الاجتماعات هدفت إلى إشراك مجموعة من الدول في نقاشات حول الطريق نحو السلام، لا سيما أعضاء كتلة “بريكس” مع روسيا التي تبنت موقفًا أكثر حيادا بشأن الحرب على عكس القوى الغربية.

من جهتها، شاركت الصين في محادثات جدة من خلال مبعوثها إلى أوكرانيا لي هوي، وقد أبدت بكين تصميمها على “مواصلة أداء دور بنّاء من أجل تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية”.

كما أرسلت الهند وجنوب إفريقيا مسؤولين إلى جدة، في حين قالت وسائل إعلام برازيلية إن تسيلسو أموريم المستشار الخاص للشؤون الدولية للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، شارك عبر الفيديو.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​