إعلن حزب العمل والإنجاز أمس الخميس 20 أفريل 2023 تضامنه التام مع رئيس حركة النهضة المعارضة راشد الغنوشي وكل القيادات السياسية المعتقلة وعائلاتهم وذلك في بلاغ صادر عن الحزب.
وأضاف البيان أنّ الحزب يتابع الاستهداف الممنهج للحريّات السياسيّة ولمكتسبات الثّورة من خلال توظيف القضاء بعدما تمّت هرسلتُه، وتغييرُ بعض من هياكله، وطردُ عدد من القضاة المعروفين بالنّزاهة والمبدئية حيث صدرت بطاقات إيداع بالسّجن في حقّ رئيس حركة النهضة المعارضة راشد الغنوشي ، وعدد من القيادات الأخرى، وذلك على أساس ملفّاتٍ، يؤكّدُ المحامون الذين واكبوا سير الأبحاث المتعلقة بها، أنها فارغة ولا ترتقي إلى إثبات أيّ إدانة، باعتبارها تدورُ حول تصريح سياسيّ، يدخلُ في إطار حريّة التّعبير لا غير.
وعليه أعلن الحزب تضامنه مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وكافة القيادات وعائلاتهم. حيث كان من المفروض أن تكون هذه الأيّام المباركة من شهر رمضان فرصةً للمصالحة الوطنية، ولتجاوز الأحقاد بين كلّ الفرقاء خدمةً لمصلحة الوطن. وفق ما جاء في البيان.
كما جدد حزب العمل والإنجاز تضامنه مع كلّ الرّموز السياسيّة التي تمّ اعتقالها وعائلاتهم. و في هذا الإطار يذكّر حزب العمل والإنجاز بما يتعرّض له الوزير السابق محمد بن سالم، أحد قياداته و مؤسسيه، من إيقافٍ رغم حالته الصّحية المتدهورة.
وتضامنه الكامل مع كلّ أبناء حزب حركة النّهضة ومناضليه في هذا الظرف الصّعب. و يؤكّد أنّ استهداف عموم الحالة الوطنيّة التّواقة إلى الحريّة والدّيمقراطية لا يمكن مواجهته إلا بمزيد الصّمود والنّضال السّلمي.
هذا واستنكر البيان الإجراءات المانعة للعمل السّياسي من خلال غلق المقرّات الحزبية، وحظر الاجتماعات والنّدوات الصّحفية، ومتابعة التّدوينات. كما استنكر كافة حملات التشفي والدعوة الى الانتقام .
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أنّ هذه الممارسات لن تزيد الأوضاع إلا تأزيما، لاسيما في ظلّ غياب كلّي للحلول الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي يُمكن أن تخفّف من صعوبة الأوضاع المعاشيّة للمواطنين.