تعتزم الحكومة الألمانية تشديد قوانين حيازة السلاح، لممارسة مزيد من الضغط على جماعات متطرفة تهدف إلى “زعزعة الأمن، وذلك عقب احباط مؤامرة للإطاحة بالحكومة الحالية، شارك في محاولة تنفيذها الأسبوع الماضي 25 شخصا اعتقلتهم الشرطة، وفق ما أفادت به وزيرة الداخلية نانسي فيزر في مقابلة مع صحيفة “بيلد أم زونتاج”
وحسب المسؤولة الحكومية، فإن الجماعة كانت ترمي إلى تنصيب فرد سابق في عائلة ملكية زعيما للبلاد، مضيفة في مقابلة مع الصحيفة، إن حركة “مواطني الرايخ” تشكل تهديدا متناميا لألمانيا، بالنظر إلى اتساع قاعدتها من ألفين إلى 23 ألفا في العام الماضي