ندد الحزب الدستوري الحر في بيان له أمس بتوجه السلطة القائمة نحو تحجيم دور المرأة في المشهد العام وتعمد تقزيم مشاركتها في صنع القرار الوطني من خلال الاقتصار على توظيف تعيينها في أعلى المسؤوليات لتبييض صورة الحاكم بأمره دون تمكينها من أي صلاحية لاتخاذ القرار ويدعو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري إلى تفعيل صلاحياتها في ردع وسائل الإعلام التي تسوق صورة مسيئة للنساء والمنابر التي تتعمد تبييض العنف ضد المرأة من خلال استضافة مرتكبيه مما يعتبر تطبيعا مع هذه الجريمة وتشجيعا على اقترافها،
بالإضافة إلى مساندته لقضايا المرأة في كل دول العالم ويعلن دعمه لانتفاضة المرأة الإيرانية ضد العنف والاستبداد على إثر وفاة الشابة “مهسا أميني” نتيجة تعنيفها من طرف ما يسمى “شرطة الأخلاق” ويجدد تضامنه مع المرأة الأفغانية التي تصارع للدفاع عن حقوقها الأساسية على إثر عودة حكم حركة طالبان الظلامية، كما يستنكر مواصلة دعم قيس سعيد للتنظيمات الإخوانية الموالية لحركة طالبان المتطرفة والداعية للتراجع عن حقوق النساء على غرار ما يسمى ” الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “وإصراره على رفض غلق أوكارها وترحيلها من تونس رغم ثبوت ضلوعها في جريمة تسفير بناتنا إلى بؤر التوتر