وأضاف ابن سعدية مصباح، في تدوينة على فيسبوك، “وسط كل هذا القهر، الشيء الوحيد الذي أعطاني نفسا جديدا القضاء سمعني… وسمح لي بمعانقة أمي”.
وكانت قد انعقدت اليوم أولى جلسات المحاكمة في ملف قضية جمعية “منامتي”.
وكان عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني قد نظّمت وقفة تضامنية مع رئيسة الجمعية المحالة في حالة إيقاف سعدية مصباح، أمام المحكمة الابتدائية بتونس.
قال الناطق الرسمي بإسم المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية رمضان بن عمر، في تصريح لكشف ميديا، إن الحملة ضد رئيسة جمعية “منامتي” وسعدية مصباح انطلقت منذ اجتماع مجلس الأمن القومي في ماي 2024 ونتج عنه حملة إيقافات ضد مناضلي/ات المجتمع المدني.
يذكر أن مصباح موقوفة منذ 6 ماي 2024 بعد تفتيش منزلها ومقر الجمعية.
وتم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقها في شهر ماي 2025 بتهمة “تكوين وفاق قصد مساعدة شخص على دخول التراب التونسي” على خلفية نشر الجمعية طلب عروض موجه لفائدة النزل التونسية بهدف تأمين إيواء مهاجرين أفارقة.
وفي شهر أوت المنقضي، قرّرت دائرة الاتهام قبول الاستئناف شكلا وفي الأصل بنقض قرار ختم البحث جزئيًا في القضية المتعلقة بجمعية منامتي، ويقضي القرار بإعادة توجيه عدد من التهم التي سبق إسقاطها بموجب قرار ختم البحث، وذلك في حق رئيسة الجمعية سعدية مصباح وعدد من الناشطين والناشطات المنخرطين/ات في عمل الجمعية، وفق ما أفادت به حملة ضد تجريم العمل المدني.