وأوضحت التنسيقية أنه تم اختطاف أسامة التيزاوي من قبل فرقة أمنية بزيّ مدني، قامت بالاعتداء عليه واقتياده إلى مركز الإيقاف ببوشوشة.
وحمّلت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين السلطات الأمنية والسياسية كامل المسؤولية عن سلامته الجسدية والنفسية، مطالبة بإطلاق سراحه الفوري.
وشدّدت على أن ما تعرّض له أسامة تيزاوي ليس سوى حلقة جديدة من الممارسات القمعية التي تستهدف كلّ الأصوات الحرّة الداعمة للقضية الفلسطينية، وكلّ من يندّد بالتواطؤ الأمريكي الإمبريالي في حرب الإبادة على غزّة.
وأكّدت أن تجريم الاحتجاجات المناصرة لفلسطين والمناضهة للعدو الأمريكي أمام سفاراته هو انحراف خطير عن أبسط قيم الحرية والكرامة، ومحاولة يائسة لإسكات الضمائر الحيّة في تونس.
