وقال عماد الهرماسي، في تصريح لكشف ميديا، إن المحاماة تقوم هذه الأيام بتجديد هياكلها على المستوى الوطني والجهوي وترنو إلى استرجاع مكانة المحاماة على مستوى طلبات المحامين والحقوق والحريات.
وأفاد بأن “مهنة المحاماة مهنة مستقلة تدافع عن الحقوق والحريات وهذا جوهر وأساس هذه المهنة”.
وأضاف الهرماسي “لا نستطيع أن نكون بمنأى عن الشأن الوطني لأن المحاماة ليست مجرد وظيفة قانونية بل هي مدرسة وطنية”، مشيرا إلى المحاماة تشهد عدة مشاكل وتحديات أصبح لزاما إصلاحها وتحقيق مكاسب ملموسة للمحامين.
وشدّد على أنه “بالنسبة للمرسوم 54 موقفنا واضح ونعتبره يضرب في العمق حرية التعبير والصحافة واصبح سيفا مسلطا على الصحفيين والمحامين والمواطنين ولا بد من تعديله أو إلغاءه حفاظا على حرية التعبير وحرية الكلمة”.
وأضاف أن الجمعيات ضرورة في المجتمع المدني وكان لهم دور كبير في الثورة ولا بد من الحفاظ عليها ودعمها ولا مجال للقبول بالتضييق على الجمعيات والأحزاب بأي دعوة كانت، وفق تعبيره.
من جانبه، أفاد رئيس الفرع المتخلي شوقي الزرواني بأنه يوجد 3 مترشحين لخطة رئيس الفرع الجهوي وهم كل من فيصل التليجاني وقلاعي الهنشيري ونعمان سلطان.
وأكد “الحقوق والحريات جزء لا يتجزّأ من عمل المحامي والمساهمة السياسية للمحامين فالهيئة تاريخيا مشاركة في المجال السياسي الاقتصادي والاجتماعي”.
وشدّد على أنه “لا بد من إصلاح هيكلي لقطاع المحاماة لتأدية دوره على الوجه الفعال لأن المرسوم المنظم لمهنة المحاماة عاجز على مستوى الهيكلة”.