سادس سفن أسطول الصمود المغاربي “مالي-دير ياسين” تبحر من ميناء سيدي بوسعيد

غادرت مساء اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025، السفينة الجزائرية "ماي-دير ياسين" التابعة لأسطول الصمود المغاربي ميناء سيدي بوسعيد باتجاه غزة.

3 دقيقة

وتضم سفينة أسطول الصمود المغاربي عددا من النشطاء وبعض أعضاء هيئة التسيير مثل وائل نوار وغسان الهنشيري وممثل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ياسين القايدي.

وقال وائل نوار، في بث مباشر قبل انطلاق السفينة، “نحن على متن السفن لا نمثل أنفسنا بل نمثّل شعوبنا”.

وأفاد بأن السفينة ستلتحق بباقي السفن التي انطلقت قبلها وتتجمّع كلها في الهوارية في انتظار باقي السفن التي لم تغادر بعد الموانئ، ثم تنطلق جميعها للالتقاء بالسفن الإيطالية وتتوجه إلى غزة.

وأضاف وائل نوار “انطلقت مهمة كسر الحصار يا غزة إننا قادمون إننا مستعدون لكل شيء من أجل كسر هذا الحصار المقيت”.

وتابع “نحن في السفن لا نسوى أي شيء يجب أن تكونوا معنا وتتابعونا”، متوجّها بالشكر للسلط والمشرفين على ميناء سيدي بوسعيد من ديوانة وحرس وطني وإدارة الحدود والأجانب.

وشدّد نوار على أن الجميع كان متعاونا لإخراج هذا الأسطول، وفق تعبيره.

وفيما يتعلّق بالاعتداء على سفينتي “ألما” و”فاميلي” أكد أن الهدف كان تعطيل خروج أسطول الصمود.

وأضاف “عند الاعتداء الأول وإصدار البيان الهزيل كنا سنقوم بندوة صحفية لكن تم التواصل معنا وتدارك الأمر”.

وأشار إلى أنه رغم ذلك فإن المنظمين و الدولة “كانوا على قدر كلمتهم ولم يخضع أحد للضغط وخرج الأسطول وهذا هو الموقف السليم كنا في حاجة لمواقف وتمت المواقف الفعلية على الأرض”.

وشدّد على أن “قوتنا الحقيقية كانت في الشعب الذي لم يتخلى عنا وكان في كل مرة يتواجد بالآلاف لدعمنا وإسنادنا”.

يذكر أن أولى سفن أسطول الصمود المبحرة هي سفينة علاء الدين التي انطلقت من ميناء سيدي بوسعيد في الليلة الفاصلة بين الأحد 14 والإثنين 15 سبتمبر الجاري.

أما أمس الأحد فقد غادرت من ميناء قمرت كل من سفينتي ميا ميا التونسية على متنها نشطاء تونسيون وفرنسيون انجليزيين، وسفينة ألاكاتالا التونسية وهي ثاني السفن المنطلقة من ميناء قمرت على متنها تونسيون وجنسيات أخرى.

أما اليوم الإثنين فقد انطلقت كل من سفينتي ماجيتا التي تحمل إسم هند رجب من ميناء قمرت، وسفينة أمستردام/سلطانة وهي جزاائرية من ميناء بنزرت.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​