أعلن المحامي منير بن صالحة في تدوينة له عن رفع قضية قضائية، بمبادرة فردية وبصحبة 4 محامين تونسيين آخرين، بخصوص مقتل المواطن التونسي عبد القادر ذيبي في مرسيليا الفرنسية
وقال بن صالحة “لن نسمح أن تتحول قصته إلى مجرد رقم في سجلات الظلم”.
وأشار بن صالحة إلى أن الشاب راح ضحية قتل عمد تحكمه الكراهية والتحريض.
و قال إن الضحية لم يكن تهديدًا، بل إنسانًا بسيطًا يسعى لحياة كريمة .

يذكر أن عناصر من الشرطة الفرنسية قد أطلقوا النار على مواطن تونسي في مرسيليا.
وأفاد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أن الفقيد يقيم في فرنسا منذ سنوات ولديه تصريح إقامة قانوني صالح إلى سنة 2032، لكن لديه سجل عدلي لدى دوائر الشرطة الفرنسية.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج قد أفادت في بيان لها يوم الأربعاء بأن كاتب الدولة لدى وزير الخارجية قام باستدعاء القائم بأعمال بالنيابة بالسفارة الفرنسية بتونس، في غياب سفيرة الجمهورية الفرنسية الموجودة خارج البلاد، لإبلاغه احتجاجا شديد اللهجة على واقعة قتل مواطن تونسي من قبل أفراد من الشرطة الفرنسية.
من جهتها طالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات الفرنسية بفتح تحقيق فوري، وجدي، مستقل وشفاف، تحت رقابة جهات قضائية مستقلة، مع نشر نتائجه علناً أمام الرأي العام، ومحاسبة كل من يثبت تورطه من عناصر الشرطة في هذه الجريمة، باعتبارها انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان يرتقي إلى مستوى الجريمة الدولية.