وأكّد رئيس الجمهورية على أن المناظرة هي الأساس في الإنتداب مع ضرورة إحاطتها بكلّ الضمانات حتّى تكون شفّافة ويتمّ التعامل مع كل المترشّحين على قدم المساواة.
وأشار إلى أنّ الكفاءات، سواء من أصحاب الدكتوراه أو من أصحاب الشهائد الذين طالت بطالتهم، متّقدون حماسا وشعورا مفعما بالمسؤولية ستفتح أمامهم آفاق واسعة لتحمّلها لتعويض من لم يتحمّلها على الوجه المطلوب، بل أكثر من ذلك يمثّل داخل العديد من المرافق العمومية امتدادا للّوبيات.
وشدّد رئيس الجمهورية على أن من تنقصه التّجربة سيكتسبها ومن يعمل على تأجيج الأوضاع وفاقد للوطنية وأكثر من ذلك يعمل على التنكيل بمنظوري الإدارة لا حاجة لتونس به، بل هو في عداد الأعداء لها، وفق تعبيره.
وأضاف “إنّ وطننا العزيز في مرحلة البناء والتشييد في حاجة إلى سواعد وعقول أحراره وحرائره فكلّهم يتّقدون حماسا ومفعمون بروح البذل والعطاء للعبور النهائي الذي لا رجعة بعده”.
يذكر أن حاملي شهادات الدكتوراه المعطلين عن العمل يخوضون تحركات احتجاجية منذ فترة، كان آخرها الاعتصام الذي تم تنفيذه أمام وزارة التعليم العالي.
يُشار إلى أنه تم فك الاعتصام بعد الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيد للمعتصمين، بعد التزامه بحل مشكلتهم في غضون أشهر من خلال انتداب حوالي 7 آلاف دكتور على دفعات عن طريق المناظرات.