وقرر المحتجون التوجه سيرًا على الأقدام نحو العاصمة تونس، تعبيرًا عن رفضهم القاطع لهذه معتبرين أنها شابتها إخلالات وتضمنت أسماءً لا تنطبق عليها الشروط، من بينها أشخاص لم يمارسوا المهنة مطلقًا، وآخرون يقيمون بالخارج أو يملكون مشاريع خاصة، مع إدراج عدد قليل من السواق المباشرين فعليا للمهنة.
ودعا أنور سالمي، أحد السواق المحتجين، في تصريح لوات، السلط الجهوية إلى مراجعة القائمة المذكورة، وتمكين سواق سيارات “التاكسي الفردي” المباشرين الفعلين للمهنة بالجهة من حقّهم المشروع في الرخص بعد سنوات طويلة من العمل والجهد المتواصل، معتبرا ما حدث “مظلمة كبيرة في حقه وحق زملائه”.
وذكر أن عدد السواق المشاركين في هذه المسيرة يفوق الـ60 سائقا وقد بلغوا إلى حدود ظهر اليوم منطقة “الشرايع” التابعة لمعتمدية سبيطلة، مؤكدا “عزمهم مواصلة السير نحو قصر قرطاج للقاء رئيس الجمهورية ومطالبته بإنصافهم”، على حدّ قوله.
أخبار ذات صلة: