وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا” بأن زيارة جورجيا ميلوني ستتركز على خطة ماتي وتعزيز التعاون الثنائي.
ومن المنتظر أن تعود جورجيا ميلوني إلى بلادها فور انتهاء اجتماعها مع رئيس الجمهورية.
وتعود آخر زيارة لرئيسة الوزراء إلى تونس إلى شهر أفريل 2024، عندما كانت برفقة وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، ووزير الجامعة والبحث العلمي، آنا ماريا برنيني، ونائب وزير الخارجية إدموندو شيريلي.
وصرحت ميلوني عقب لقائها سعيد في قصر قرطاج آنذاك “إن العلاقة الاستراتيجية بالغة الأهمية مع تونس تُعدّ من أهم أولويات إيطاليا”.
وفي تلك الزيارة تم توقيع ثلاث اتفاقيات في إطار خطة ماتي: اتفاقية دعم مباشر لميزانية الدولة التونسية، تُقدّم 50 مليون يورو لدعم كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، وخط ائتمان بقيمة 55 مليون يورو للشركات الصغيرة والمتوسطة التونسية، ومذكرة تفاهم بين وزارة الجامعات والبحث الإيطالية ونظيرتها التونسية، تُشكّل إطارًا للتعاون في هذا المجال بين البلدين.