وبين عبو في تدوينة نشرها عبر الفايسبوك، أن عدد الحافلات التي تم إحصاؤها وتسجيل فيديوات لها تقدر بـ 169 حافلة بين حافلات كبيرة وأخرى صغيرة، وهي حافلات تابعة أساسا لوكالات أسفار وشركات جهوية للنقل، مع بعض الجمعيات الرياضية، كما تم تسجيل وجود حافلة تابعة لوزارة الشباب والرياضة ضمن الحافلات في موقف شارع الجمهورية.
كما أشار عبو الى أنه “لم تتم ملاحظة وجود متظاهرين من جنسية غير تونسية، باستثناء حافلة واحدة كانت متوقفة بين الحافلات التونسية في مستوى البحيرة 0، وقد تكون نقلت تونسيين في مخالفة للقانون”، وفق قوله.
ودعا عبو في هذا الإطار، وزارة الشباب والرياضة إلى تقديم توضيح حول وجود حافلة تابعة لها في مظاهرة سياسية، مطالبا كذلك شركات النقل الجهوية لنشر معطيات موثقة عن وصولات كراء الحافلات، احتراما للفصل 96 جديد من المجلة الجزائية و منشور رئيس الحكومة عدد 5 لسنة 2021 حول الأعباء المثقلة على المؤسسات والمنشآت العمومية بعنوان مصاريف راجعة للوزارات، أو الجمعيات، أو المنظمات أو أي هياكل أخرى عمومية أو خاصة، وفق تعبيره.
وأضاف عبو “ضُربت الديمقراطية قبل 25 جويلية لأسباب عديدة منها المال المشبوه لتزييف الوعي في الإعلام والشبكة الاجتماعية وسبر الآراء وشراء أصوات المهمشين وكذلك بافتعال شعبية بجلب متظاهرين وحاضرين في الاجتماعات بتوفير وسائل النقل وبمقابل مالي” متابعا “مرة أخرى، انتهى شعار لا عودة إلى الوراء. من أجل سلطة زائلة، تم الرجوع إلى سلبيات الوراء وتدمير ممنهج لإيجابياته ومكتسباته”.
وختم عبو بالقول “تونس تستحق أفضل بكثير من هذا البؤس بمختلف تجلياته”.


ونظم أنصار 25 جويلية أمس الأربعاء وقفة أمام المسرح البلدي بالعاصمة، احتفالا بعيد الثورة، حيث رفعوا شعار “لا للتدخل الأجنبي في تونس”، مطالبين بمنع التدخل الأجنبي في تونس، وللتعبير عن مساندتهم لمسار 25 جويلية.