قالت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي إنها كانت من بين الطلبة الذين رفضوا الانخراط في منظومة تحوّلت تدريجيًا إلى أداة بيد عائلة الطرابلسي، تتحكم في حزب التجمع الدستوري وفي الدولة.
أضافت أنها شاركت وخرجت مع المتظاهرين خلال أحداث الثورة، إيمانًا منها بأنها ثورة من أجل الشغل والحرية والكرامة الوطنية، ثورة ضد المحسوبية، والتطبيل، والانتهازية، والقمع.
وتابعت في تدوينة لها: ” لكن عندما افتكّ الإخوان الحكم عبر الصندوق، بعد حملة انتخابية مغشوشة بالأموال الأجنبية، والجمعيات الخيرية المشبوهة، والحلقات الدعوية، أدركت أن ديمقراطيتهم كانت زائفة، وأن ما ينتظر الشعب هو الدم والإرهاب، وهو ما عاشته تونس فعليًا بين 2011 و2013″.
تجربتي داخل نداء تونس جعلتني أواجه حقيقة تلك العشرية السوداء: حقيقة الدولة الموازية مخطط الصهاينة التي أنشأها الإخوان،والتي تمكنوا من خلالها من مفاصل الدولة، كما لا يمكن تجاهل الدور الخطير الذي لعبه المنصف المرزوقي في ذلك المسار،

