وأضاف بوسمة، في تدوينة على فيسبوك، أنّ “الشعب التونسي مدعوّ اليوم ليكون يدا واحدة مع السلطة القائمة، ومع رئيس منتخب عبر الصندوق، يتمتّع بالشرعية الشعبية، ويقود مسارا صعبا لكن ضروريا لإصلاح ما أفسدته العشرية السوداء”.
وتابع “تلك المرحلة التي نكّلت بالشعب، وخانته أحزاب ادّعت المظلومية والتقوى، ورفعت شعارات زائفة، لكنها في الواقع دمّرت الوطن، وخرّبت مؤسساته، ونهبت مقدّراته”.
وواصل بوسمة “لقد أعطاهم الشعب ثقته، فإذا بهم يعطونه السوط أعطاهم الأمانة، فإذا بهم يبيعون الدولة”.
وأشار النائب إلى أنه “اليوم وبعد أن استعاد رئيس الجمهورية قيس سعيد هذا الوطن من بين مخالب الضباع، وبدأ في إرجاع البلاد إلى الطريق الصحيح، وانتصر لإرادة الشعب الذي عانى التهميش والظلم، عادت هذه الضباع من جديد، بعد خوف قصير، لتهاجم من كلّ الجهات وبكلّ الوسائل، محاولة الانقضاض على السلطة مرة أخرى”.
وأوضح أنه “بدأوا بتشويه رئيس الجمهورية، وكلّ من يعمل معه: من الأمن الرئاسي، والأمن الوطني، والحرس الوطني، والجيش الوطني، إلى القضاء، إلى مجلس نواب الشعب، ومجلس الجهات والأقاليم، والحكومة”.
وأفاد بوسمة “شبكات منظّمة، مدعومة من جهات أجنبية ومخابراتية، تعمل تحت غطاء سفارات، وجُنّدت لها وسائل إعلام مختلفة: إذاعات، قنوات، صحف، مجلات، ومنصّات تواصل اجتماعي”.
وشدّد على أن “الشعب اليوم يميّز بوضوح بين من يسعى لتحسين حياته الاجتماعية والاقتصادية، ومن يتاجر به. ويعرف أنّه مع رئيس دولة لا يخدم إلا شعبه، ولا يساوم في السيادة الوطنية. نعم، نحن اليوم مطالبون بالوعي بما يُحاك في الظلام ضد تونس.
ومطالبون بأن نكون في الموعد، لحماية الوطن من التدخل الأجنبي”.
يذكر أن أنصار الرئيس قيس سعيد ينظمون يوم 17 ديسمبر 2025 وقفة أمام المسرح البلدي بالعاصمة للتعبير عن رفضهم التدخل الأجنبي في تونس ومساندة الرئيس، بمناسبة عيد الثورة.